الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.خالد بن هشام: .خالد بن عقبة: .خالد بن قيس بن مالك: .خالد الأشعر الخزاعي: .خالد بن عبادة الغفاري: .خالد بن عبد الله الخزاعي: .خالد الخزاعي: .خالد بن عرفطة: وهذا هو الصواب في نسبه والحق إن شاء الله تعالى، والله أعلم، وهو حليف لبني زهرة عند جميعهم. وقال خليفة بن خياط: لما سلم الأمر الحسن إلى معاوية خرج عليه عبد الله ابن أبي الحوساء بالنخيلة، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن الحسواء، ويقال ابن أبي الحمساء وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني، وفي ذلك الشهر كان الإجتماع على معاوية. قال أبو عمر سكن خالد بن عرفطة الكوفة، ومات بها سنة ستين وقيل: سنة إحدى وستين عام قتل الحسين وفيها ولد عمر بن عبد العزيز. روى عنه عثمان النهدي، ومسلم مولاه وعبد الله بن يسار. .خالد بن حكيم بن حزام: .خالد بن أبي جبل: .خالد بن رباح الحبشي: .خالد بن عدي الجهني: .خالد بن نافع: .خالد بن اللجلاج: .خالد بن الحواري: .خالد بن أيمن المعافري: خالد بن ربعي النهشلي التميمي ويقال خالد بن مالك بن ربعي. أحد الوفود الوجوه من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خالد بن ربعي هذا مقدمًا في رهطه وكان قد تنافر هو والقعقاع بن معبد إلى ربيعة بن جذار أخي أسد بن خزيمة في الجاهلية فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد عرفتكما»، وأراد أن يستعمل أحدهما على بني تميم فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمل فلانًا. وقال عمر: يا رسول الله: استعمل فلانًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إنكما لو اجتمعتما أخذت برأيكما، ولكنكما تختلفان علي أحيانًا»، فأنزل الله تعالى: {يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}. هكذا في رواية محمد بن المنكدر. وأما حديث ابن الزبير ففيه أن الرجلين اللذين جرت هذه القصة فيهما بين أبي بكر وعمر، القعقاع بن معبد، والأقرع بن حابس، وسيأتي ذكر ذلك في باب القعقاع. .باب خباب: .خباب بن الأرت: وقد قيل: هو مولى ثابت بن أم أنمار. وقد قيل: بل أم خباب هي أم سباع الخزاعية ولم يلحقه سباء، ولكنه انتمى إلى حلفاء أمه من بني زهرة. قال أبو عمر كان فاضلًا من المهاجرين الأولين، شهد بدرًا وما بعدها من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا عبد الله. وقيل يكنى أبا يحيى. وقيل يكنى أبا محمد كان قديم الإسلام ممن عذب في الله وصبر على دينه. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين تميم مولى خراش بن الصمة. وقيل بل آخى بينه وبين جبر بن عتيك، والأول أصح والله أعلم. نزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين منصرف على رضي الله عنه من صفين. وقيل: بل مات سنة تسع وثلاثين بعد أن شهد مع علي صفين والنهروان وصلى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانت سنه إذ مات ثلاثًا وستين سنة، رضي الله عنه. وقيل: بل مات سنة تسع عشرة بالمدينة وصلى عليه عمر رضي الله عنه. حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا أبو داود حدثنا مقاتل بن محمد الرازي قال: حدثنا جرير عن بيان عن الشعبي قال: سأل عمر خبابًا عما لقى من المشركين فقال: يا أمير المؤمنين انظر إلى ظهري فنظر فقال: ما رأيت كاليوم! قال: خباب لقد أوقدت لي نار وسحبت عليها فما أطفأها إلا ودك ظهري. .خباب بن قيظي: .خباب مولى عتبة بن غزوان: .خباب مولى فاطمة بنت عتبة: .باب خبيب: .خبيب بن عدي الأنصاري: وقال ابن إسحاق: وابتاع خبيبًا حجير بن أبي إهاب التميمي حليف لهم وكان حجير أخا الحارث بن عامر لأبيه فابتاعه لعقبة بن الحارث ليقتله بأبيه. قال ابن شهاب فمكث خبيب عندهمأسيرًا حتى إذا اجتمعوا على قتله استعار موسى من إحدى بنات الحارث ليستحد بها فأعارته. قالت فغفلت عن صبي لي، فدرج إليه حتى أتاه قالت فأخذه فوضعه على فخذه فلما رأيته فزعت فزعًا عرفه في، والموسى في يده فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله قال: فكانت تقول ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ من حديقة وإنه لموثق في الحديد وما كان إلا رزقًا آتاه الله إياه. قال: ثم خرجوا به من الحرم ليقتلوه، فقال: دعوني أصلي ركعتين ثم قال: لولا أن يروا أن ما بي من جزع من الموت لزدت. قال فكان أول من صلى ركعتين عند القتل هو، ثم قال: اللهم أحصهم عددًا وأقتلهم بددًا ولا تبق منهم أحدًا، ثم قال: قال: ثم قام إليه عقبة بن الحارث فقتله. هذا كله فيما ذكره ابن هشام عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن أبي هريرة. وذكر ابن إسحاق قال: وقال خبيب حين صلبه الطويل: وصلب بالتنعيم رضي الله عنه وكان الذي تولى صلبه عقبة بن الحارث وأبو هبيرة العبدري وذكر من الركعتين نحو ما ذكر ابن شهاب قال: وقال عبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: هو أول من سن الركعتين عند القتل. وذكر الزبير قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني إسماعيل ابن إبراهيم بن عقبة بن الحارث بن نوفل عن عمه موسى بن عقبة عن ابن شهاب أن عقبة بن الحارث بن نوفل اشترى خبيب بن عدي من بني النجار، وكان خبيب قد قتل أباه يوم بدر، قال: واشترك في ابتياع خبيب فيما زعموا أبو إهاب ابن عزير وعكرمة بن أبي جهل والأخنس بن شريق وعبيدة بن حكيم بن الأوقص وأمية بن أبي عتبة وبنو الحضرمي وصفوان بن أمية بن خلف وهم أبناء من قتل من المشركين يوم بدر ودفعوه إلى عقبة بن الحارث فسجنه في داره وكانت امرأة عقبة تقوته وتفتح عنه وتطعمه، وقال لها: إذا أرادوا قتلي فآذنيني. فلما أرادوا قتله آذنته فقال: لها أعطيني حديدة أستحد بها، فأعطته موسى، فقال- وهو يمزح: قد أمكن الله منكم فقالت ما كان هذا ظني بك فطرح الموسى وقال: إنما كنت مازحًا. وروى عمر بن أمية الضمري قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خبيب بن عدي لأنزله من الخشبة فصعدت خشبته ليلًا، فقطعت عنه وألقيته فسمعت وجبة خلفي فالتفت فلم أر شيئًا. روى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر أنه سمع يقول الذي قتل خبيبًا أبو سروعة عقبة بن الحارث بن نوفل.
|